Photo_00

فعاليات توزيع الدفعة الثانية من العملية الأولية لمنح قرارات الاستفادة
من العقار الاقتصادي الموجه لإنجاز مشاريع استثمارية

اللقاء حضىره كل من :

– السيد مدير ديوان الوزير الأول ممثلا عن السيد الوزير الأول ؛
– السيد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني؛
– السيد وزير السكن والعمران والمدينة؛
– السيد وزير السياحة والصناعة التقليدية؛
– السيد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية؛
– السيد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ؛
– السادة ولاة الولايات التالية ( بجاية، المدية، برج بوعريريج، تيبازة)؛
– مدراء عامون ومسؤولو مجمعات إقتصادية عمومية وخاصة؛

يأتي هذا اللقاء استكمالا للقاء الأول الذي نظمته الوكالة في 26 مارس الماضي، والذي تم خلاله توزيع 97 مقرر تخص 17 ولاية، وسيتم اليوم توزيع 73 مقرر تخص 11 ولاية، لتضاف اليها 26 مقرر كانت قيد التدقيق من طرف لجنة الخبراء المنصبة على مستوى الوكالة ليصل إجمالي عدد الأوعية الممنوحة منذ بدأ العملية إلى 196 وعاء عقاري، بمبلغ إستثمار إجمالي مصرح به يصل إلى ما يقارب 278 مليار دينار جزائري مع الإلتزام بخلق ما يفوق 27200 منصب شغل دائم، دون احتساب مناصب الشغل غير المباشرة. فضلا عن ذلك، يوجد 39 وعاء عقاري قيد الدراسة على مستوى لجنة الخبراء، سيبلغ أصحابها بالنتائج مباشرة عبر حساباتهم الخاصة المفتوحة على المنصة فور الفصل فيها.

وفي كلمته الافتتاحية ، أشار السيد عمر ركاش المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، بأن الوكالة من خلال تنظيمها لهذا الحدث ، تهدف إلى توجيه رسالة إلى كل الفاعلين في مجال الاستثمار، مفادها بأن المسار قد انطلق بصفة حقيقية وفعلية، و التأكيد على أن الأمر لا يتعلق بعمل مناسباتي ظرفي، وستستمر العملية آليا عبر المنصة الرقمية للمستثمر.

كما نوه بأن الوكالة ستشرع في عرض أوعية عقارية جديدة بداية من الأسبوع المقبل تفوق 300 هكتار، كما ستعرف كذلك إدراج 11 ولاية جديدة لأول مرة، مقارنة بالمرة السابقة (الأغواط، سكيكدة، المدية، ورقلة، برج بوعريريج، عين الدفلى، إن صالح، المغير، غرداية، تيسمسيلت والطارف). كما أن عرض الأوعية العقارية لفائدة المستثمرين سيكون مستقبلا بصفة آنية، أي سيتم عرض كل وعاء عقاري عند صبه في الحافظة العقارية للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار دون انتظار وضع رزنامة خاصة كما هو عليه الأمر حاليا.

المدير العام للوكالة ذكر بالإجراءات التي اتخذتها الوكالة، خاصة اللّجوء إلى اعتماد مقاربة تشاورية عبر طرح استبيان من أجل تكييف العرض العقاري مع رغبات المستثمرين وحاملي المشاريع لا سيما من حيث النشاطات التي يرغبون في تجسيدها أو المناطق التي يفضلون الاستثمار فيها وكذا مساحات الأوعية العقارية الملائمة لمشاريعهم.

المدير العام استغل هذه السانحة لتقديم حصيلة تسجيل الاستثمارات عبر الشبابيك الوحيدة، حيث عرفت، منذ تنصيبها في نوفمبر 2022 إلى غاية نهاية مارس 2024 ، تسجيل 6600 مشروع استثماري ، بمبلغ إجمالي مصرح به يقارب 3200 مليار دينار مع الالتزام بخلق ما يفوق 157 ألف منصب عمل دائم العديد منها دخل فعليا حيز الإنجاز وبدأ في استهلاك المزايا الجبائية وشبه الجبائية التي منحتها الدولة، وستعمل الوكالة على مرافقة تلك التي لم تدخل بعد مرحلة الإنجاز، على تسريع تجسيد انجازها، لاسيما وأن من بينها مشاريع مهيكلة ذات أهمية بالغة بالنسبة للاقتصاد الوطني من حيث خلق الثروة ومناصب الشغل الدائمة وخلق الحركية في العديد من مناطق الوطن، ومن بينها أيضا 118 مشروع مرتبط بأجانب ( 74 بالشراكة و 44 استثمار أجنبي مباشر) ستعمل الوكالة على متابعة تجسيدها بالتوجيه والدعم والمرافقة وتوفير الشروط الضرورية ومنها الأوعية العقارية.

428601138_363072056640609_2022700473740155721_n

يوم إعلامي حول المنصة الرقمية للمستثمر يوم 19-02-2024 بولاية بومرداس

بدعوة كريمة من السيدة فوزية نعامة، والي ولاية بومرداس وتحت اشرافها، نشط اطارات الوكالة يوم الاعلامي لفائدة المستثمرين حول المنصة الرقمية للمستثمر تم خلال هذا اللقاء شرح الاجراءات الخاصة بمنح العقار الإقتصادي عبر المنصة كما تم خلال اللقاء الاعلان الرسمي عن فتح المجال لايداع طلبات العقار الاقتصادي على مستوى الولاية، لتكون بذلك بومرداس الولاية السادسة و العشرين التي تم إدراجها على المنصة.
APS-20-12-2023

الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار: تسجيل 4651 مشروع استثمار إلى غاية نهاية نوفمبر 2023

الجزائر – أعلن المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أن عدد المشاريع المسجلة على مستوى الوكالة قد بلغ 4651 مشروع استثمار إلى غاية نهاية نوفمبر 2023.

وخلال ندوة صحفية نشطت على هامش مراسم افتتاح الطبعة الثالثة للندوة الجزائرية حول الاستثمار، المنعقدة بالجزائر العاصمة على مدار يومين، أكد السيد ركاش أن هذا الرقم يمثل “عدد المشاريع المسجلة منذ الفاتح نوفمبر 2022، تاريخ شروع الوكالة في نشاطها، إلى غاية 30 نوفمبر الماضي”، مشيرا إلى أن هذا العدد يشمل “90 مشروعا يضم أجانب ما بين مشاريع استثمار أجنبي مباشر ومشاريع استثمار في إطار الشراكة”.

وأشار إلى أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار قد باشرت عملية تهدف إلى التأكد من أن المتعاملين الذين سجلوا مشاريع قد شرعوا فعلا في مرحلة تجسيدها علما أن هذا المسعى لم يكن “إطلاقا عملية مراقبة بل بالأحرى طريقة لمعرفة نسبة انجاز هذه المشاريع وتحديد العراقيل التي يمكن أن تكون سببا في تأخر انطلاق هذه الاستثمارات بهدف مرافقتها”.

وبالتطرق إلى مكانة الجزائر على الساحة الدولية، لاسيما القارية، في مجال الاستثمار، أشار المدير العام للوكالة في مداخلته إلى الشروع في الاجراءات من أجل “الانضمام لمجمل المنظمات الدولية الأكثر نشاطا” (في مجال الاستثمار)، معلنا بذات المناسبة أن “الوكالة ستكون عضوا في الجمعية الدولية لوكالات ترقية الاستثمارات بداية من شهر يناير 2024”.

وأوضح أن “الطلب قد أودع بشكل رسمي الأسبوع الماضي بنيودلهي (الهند) من قبل ممثل الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار الذي شارك في الطبعة السابعة والعشرين للمؤتمر العالمي للاستثمار” (من 11 إلى 14 ديسمبر الجاري)، مضيفا أن الوكالة تحضر كذلك لانضمامها للجمعية الإفريقية لوكالات ترقية الاستثمار”.

وأكد السيد ركاش أن هذا الانضمام يهدف إلى “الحصول على مكانة تكون في مستوى إمكانات الجزائر ومكانتها في المنطقة”.

من جهة أخرى، أشار المسؤول إلى أن الوكالة “ستكرس يوما عالميا للاستثمار في الجزائر تحت شعار +استثمر في الجزائر+ (Invest DZ)، والذي سيكون موعدا سنويا خاصا بترقية الاستثمار في الجزائر”.

أما بخصوص المنصة الرقمية للمستثمر التي ستعالج ملفات منح العقار الاقتصادي، والتي تسيرها الوكالة طبقا للقانون الذي يحدد شروط وكيفيات منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز المشاريع الاستثمارية، أكد ذات المسؤول أن اطلاقها سيتم “بعد نشر النصوص وانهاء التحضيرات التقنية”، مضيفا أنه “يأمل في إطلاق اجراء المنح على أقصى تقدير مع نهاية الثلاثي الأول من سنة 2024”.

و،أ،ج 18 ديسمبر 2023

aps-05-04-23

تسجيل 158 مشروع استثماري عبر المنصة الرقمية للمستثمرين

الجزائر – تم تسجيل 158 مشروع استثماري عبر المنصة الرقمية للمستثمرين من الفاتح نوفمبر 2022 إلى غاية 31 مارس 2023، حسبما كشف عنه اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش.

وفي تصريح للصحافة على هامش الورشة المؤسساتية حول “آليات تعزيز وتسهيل القيام بإجراءات طلب الوثائق و التراخيص اللازمة لإنجاز مشاريع استثمارية عبر المنصة الرقمية للمستثمر” و التي نظمتها الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، كشف  السيد ركاش، أن المنصة الرقمية للمستثمرين تستقبل عدد كبير من المشاريع الاستثمارية بلغ عددهم الى غاية 31 مارس الفارط 158، مشيرا الى وجود أزيد من 500 مشروع  قيد الدراسة على مستوى ذات المنصة”.

وفي سياق متصل، أوضح أنه يتم العمل على تفعيل التشغيل البيني للأنظمة المعلوماتية، مشيرا أنه لا يكفي تسجيل المشروع عبر المنصة الرقمية و لكن يجب ان يتحصل المستثمر على التراخيص والوثائق الاخرى المتعلقة بتجسيد مشروعه الاستثماري.

كما دعا الى ضرورة تظافر الجهود من أجل انجاح مسار رقمنة الخدمات لتسهيل الولوج الى المعلومات و البيانات و تسهيل اجراءات الاستثمار، موضحا  أن المنصة الرقمية للمستثمر تعد “أداة رئيسية” لتحسين مناخ الاعمال و قاطرة التحول الرقمية نظرا لطابعها العملياتي.

وبخصوص الاستثمارات الاجنبية، أوضح أنها تمر عبر الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى و الاستثمارات الاجنبية، مشيرا أن عددها بلغ 38 مشروعا منذ بداية التسجيل في الفاتح من نوفمبر و الى غاية 31 مارس .

كما أشار أن هذه المشاريع مست مختلف القطاعات خاصة الصناعة بنسبة تتجاوز 60 بالمائة.

وخلال تدخلها في هذا اللقاء، أكدت وزيرة الرقمنة والاحصائيات، مريم بن مولود، أن استحداث المنصة الرقمية للمستثمرين ووضع الشباك الوحيد حيز الخدمة من شأنهما “تذليل العقبات الخاصة بالاستثمار و تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ترتكز على الرقمنة و الشفافية”.

وأوضحت أن استحداث هذه المنصة و وضع الشباك الموحد حيز الخدمة “يندرج ضمن الخطوات المهمة لتسهيل معالجة وتيرة الاستثمار و تذليل العقبات التي تعيق العملية الاستثمارية تحقيقا لتنمية اقتصادية مستدامة”.

ومن أجل إنجاح هذه المنصة، اعتبرت الوزيرة أنه يجب التركيز على العمل والاتصال و تبادل المعطيات بين أنظمة المعلومات لضمان التوافق البيني بين هذه الانظمة المعلوماتية، موضحة ان قطاعها يعمل على تهيئة البيئة الملائمة و اللازمة في هذا الشأن.

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن قطاعها يعمل على تحيين المرجع الوطني لتوافقية أنظمة المعلومات بالتنسيق مع جميع القطاعات الوزارية بصفته “أداة إستراتيجية توظفها الدولة و تعتمد عليها في الدفع بالنمو الاقتصادي للبلاد”.

كما نوهت بضرورة تطوير أنظمة المعلومات لدى كافة الهيئات المعنية بالعملية الاستثمارية بصفة عامة و تطوير المنصة الرقمية للمستثمر بصفة خاصة مع إشراك الهيئات المكلفة بالدفع الالكتروني و التوقيع الالكتروني بصفتهما آليتين أساسيتين لتجسيد الاقتصاد الرقمي.

من جانبه، ذكر وزير البريد والموصلات السلكية و اللاسلكية، كريم بيبي تريكي، أن قانون الاستثمار الجديد حمل في طياته إجراءات تخص تبسيط عملية الاستثمار لجعلها أكثر شفافية لتكافئ الفرص بين المستثمرين و تقديم ضمانات لتعزيز ثقة المستثمر .

كما دعا إلى ضرورة التنسيق بين مختلف القطاعات و الهيئات لرفع التحدي لتوفير آلية حديثة تسمح للمستثمر القيام بعملية الاستثمار بأريحية و الاستجابة لتطلعات المستثمرين و بلوغ الأهداف الاقتصادية المرجوة.

كما لفت إلى أن تنظيم هذه الورشة “يعد فرصة للوقوف على ما تم انجازه في هذه المنصة الرقمية و بحث ما يجب القيام به فيما يخص التشغيل البيني بين مختلف القطاعات و الهيئات لتحسين فعالية هذه المنصة”.

وقد شهد هذا اللقاء تقديم شروحات حول المنصة الرقمية للمستثمر و كيفية عملها و الإطار القانوني و المؤسساتي الخاص بمنح رخص البناء للمستثمرين.

وكالة الأنباء الجزائرية  الثلاثاء, 04 أفريل 2023