قطاع الزراعة
تركز سياسة الزراعة والتنمية الريفية على تعزيز الأمن الغذائي للبلاد ، وتقليص الاختلال في الميزان التجاري للمنتجات الغذائية الزراعية الأساسية ، والمساهمة بشكل فعال في تنويع الاقتصاد الوطني.
و ستوجه الجهود المبذولة الرامية لتطوير الزراعة والأراضي الريفية والزراعة الصحراوية والجبلية نحو تنفيذ إجراءات منظمة ، تهدف إلى استغلال متناغم للأراضي الريفية ، إلى جانب الاستغلال المستدام للموارد الطبيعية من خلال تشجيع المبادرة الخاصة التي تخلق الثروة و التشغيل.
و بهذا الصدد، ترغب الجزائر في تحويل الزراعة إلى محرك حقيقي للنمو الاقتصادي الشامل و ذلك بتكثيف الإنتاج بما في ذلك القطاعات الغذائية الزراعية الاستراتيجية و كذا من خلال النهوض بالتنمية المتكاملة لجميع الأقاليم الريفية.
سياسة الزراعة والتنمية الريفية
المحاور الاستراتيجية لسياسة التنمية الزراعية والريفية
- وتتضمن محاور التنمية المعتمدة في إطار البرنامج الخماسي 2020-2024 ما يلي:
تنمية الإنتاج الزراعي من خلال توسيع المناطق المروية ؛ - زيادة الإنتاج والإنتاجية؛
- الاستغلال الرشيد للأراضي الزراعية؛
- التنمية الزراعية والريفية في المناطق الجبلية ؛
- الحفاظ على التراث الغابي وتطويره وتثمينه ؛
- التنمية الزراعية والريفية في مناطق السهوب و المناطق الزراعية الرعوية ؛
- التنمية في الأقاليم الصحراوية ؛
- إدماج المعرفة والرقمنة في برامج التنمية.
- تغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية برفع مستوى الإنتاج والإنتاجية الزراعيتين ؛
- تطوير نموذج زراعي و ريفي جديد، على يد الاستثمار الخاص ونشوء جيل جديد من المنتجين؛
- تحسين القدرة التنافسية للمنتجات الغذائية الزراعية والغابية والاندماج في سلاسل القيمة على الصعيد الدولي؛
- التنمية المستدامة والمتوازنة للأقاليم الريفية ، لا سيما في المناطق الجبلية والصحراء ؛
- تحديث الزراعة من خلال إدماج المواد المعرفية والرقمنة.
الأهداف المسطرة آفاق سنة 2024
أبرز مزايا الزراعة الجزائرية
- تنوع كبير في البيئات الزراعية المناخية.
- قلة استخدام المواد الكيميائية.
- سوق كبير (محلي وقريب من الأسواق الخارجية: حوض البحر الأبيض المتوسط ، الدول الأفريقية).
- إمكانية الإنتاج والتسويق على مدار السنة وحتى خارج المواسم.
- مجموعة واسعة من المنتجات.
- منتجات ذات جودة عالية وحتى منتجات عضوية.
في إطار البرامج الجارية، يولي قطاع الزراع أهمية بالغة لتحديث الزراعة من خلال تثمين القطاعات الزراعية و دعم القدرات البشرية والابتكارات ، وذلك بتعزيز نظم الصحة النباتية والحيوانية، والحفاظ على الموارد الطبيعية ، بما في ذلك الغابات ، والمناطق الرعوية و السهوب.
الأنشطة الزراعية التي سيتم تطويرها هي:
- الأنشطة التي تهدف إلى:
- زيادة الإنتاج الزراعي.
- تطوير تربية الحيوانات وإنتاج اللحوم المحلية.
- تثمين الإمكانات الغابية.
- الأنشطة المشجعة للإدماج الصناعي الزراعي ؛
- الأنشطة الخاصة بقطاع الألبان.
الأنشطة التي تم تطويرها في البيئة الجبلية هي:
- تكثيف المحاصيل الموجودة وتوسيع الأشجار المثمرة؛
- تكوين وحدات تربية صغيرة.
- ترقية المنتجات المحلية والمهن الريفية؛
- تشجيع المؤسسات الصغيرة وحاملي المشاريع الشباب على بناء الهياكل الأساسية وأشغال التهيئة في المناطق الجبلية.
إن عملية تثمين الأقاليم الصحراوية تؤكد بقوة منهج الحكومة التي تولي اهتماما خاصا لتنمية هذه المناطق، من خلال تنفيذ برنامج طموح للتنمية يتمحور حول:
- تهيئة المراعي الصحراوية لتربية الإبل والماعز من خلال اتخاذ إجراءات لإنجاز و/أو إصلاح نقاط المياه والتغطية الصحية للماشية ؛
- تثمين منتجات الإبل عن طريق إنشاء وحدات صغيرة لخدمات الذبح و الملابن والحرف اليدوية الصغيرة ؛
- إصلاح النظم الواحية التقليدية ووضع إجراءات هيكلية ؛
- حماية بساتين النخيل وتجديدها ، وإعادة تأهيل الفجارات ، واقتناء شبكات ري اقتصادية ، وتجديد شبكات الصرف ؛
- إصلاح المناطق الزراعية ونظام الواحة الحديث بتعزيز آليات دعم استخدام الطاقة المتجددة.
الأنشطة الزراعية المزمع تطويرها
آليات تمويل قطاع الزراعة
- الدعم الممنوح من حسابات التخصيص الخاصة.
- البرامج الممولة على عاتق الدولة (من ميزانية المعدات).
- الإعانات الممنوحة من الميزانيات وخاصة بالنسبة لأسعار الحبوب والألبان.
- الاعتمادات المخففة: RFIG (القرض الريفي) و قرض “اتحادي” (القرض الاستثماري) ؛
- صندوق ضمان القروض البنكية FGA ، الموجهة لضمان القروض الزراعية.
- وضع نظام التأمين الزراعي الذي يهدف إلى تأمين الإنتاج والمزارع.
الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار
الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، تتمتع بالشخصية المعنوية و الاستقلال المالي.
- منطقة النشاطات 182 الدار البيضاء (الجزائر)
- 023 83 30 30
- 023 83 31 31
- contact@aapi.dz