استقبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، السيد عمر ركاش، يوم الأحد 29 جوان 2025 بمقر الوكالة، رئيس الهيئة التونسية للاستثمار، السيدة نامية العيادي.
وكان اللقاء فرصة لعرض مناخ الأعمال وفرص الاستثمار في كل من الجزائر وتونس وبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين الهيئتين المكلفتين بترقية ومرافقة الاستثمار في البلدين.
في إطار فعاليات الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي FIA2025، قام السيد عمر ركاش، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، يوم الخميس 26 جوان 2025، بزيارة جناح الوكالة.
خلال هذه الزيارة، قام المدير العام باستقبال عدد من المستثمرين المحليين والأجانب، حيث استمع لتساؤلاتهم وانشغالاتهم، وقدم إجابات، توضيحات وتوجيهات حول مختلف الجوانب المرتبطة بمسار الاستثمار وآليات المرافقة التي توفرها الوكالة.
تؤكد هذه المبادرة حرص الوكالة على التقرب من المستثمرين والإنصات لانشغالاتهم في الميدان، تجسيدًا لمبدأ الخدمة العمومية الفعالة.
في إطار فعاليات معرض الجزائر الدولي، المقام حاليا بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، نظمت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، بالتنسيق مع المؤسسة الجزائرية للمعارض والتصدير (صافكس)، اليوم الأربعاء 25 جوان 2025 بقصر المعارض، ندوة اقتصادية بعنوان “تعزيز الاستثمار المنتج: رافعة استراتيجية لإدماج الجزائر في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية”.
عرفت هذه الندوة، التي أشرف على افتتاحها المدير العام للوكالة، السيد عمر ركاش، والمدير العام لصافكس، السيد كريم بوقادوم، مشاركة ممثلين عن قطاعات التجارة الداخلية والخارجية والمالية، خبراء متخصصين وعدد من المستثمرين الوطنيين والأجانب المشاركين في المعرض.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح السيد ركاش أهمية التموقع داخل سلاسل القيم على ضوء التحولات العميقة التي يعرفها الاقتصاد العالمي، وإعادة تشكيل سلاسل التوريد، وهو ما تعمل الجزائر حاليا، يضيف السيد ركاش، على تحقيقه من خلال سياسة استثمارية جديدة ترتكز على توطين الاستثمارات الأجنبية المنتجة، واستغلال المزايا التنافسية الوطنية بشكل مُوجّه وذكي.
وبعد أن أبرز المزايا والعوامل التنافسية العديدة التي تملكها الجزائر، شدد السيد ركاش على أهمية تحويلها إلى مكاسب فعلية عبر استقطاب استثمارات وطنية وأجنبية وتوجيهها نحو قطاعات ذات أولوية قادرة على تحقيق اندماج سريع وفعّال في سلاسل القيم، ومن أبرزها:
الصناعات التحويلية المرتبطة بالموارد الطبيعية، كالصناعات الكيمياوية، البلاستيكية، المعدنية التي تُمكّن من تثمين المواد الأولية محليًا مع قابلية عالية للتصدير نحو إفريقيا وأوروبا.
الفلاحة والصناعة الغذائية؛
الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر الذي يُعد مجالًا استراتيجيًا لتوطين استثمارات أجنبية مستقبلية، ضمن سلاسل القيمة الطاقوية النظيفة التي بدأت تتشكل عالميًا؛
الصناعات الميكانيكية والإلكترونية؛
المنصات اللوجستية الحديثة؛
ويستند اختيار هذه القطاعات، يضيف السيد ركاش، إلى تحليل لتنافسية الجزائر الإقليمية، قابلية نقل التكنولوجيا، وإمكانية خلق روابط قطاعية محلية، وهو ما يشكل قاعدة صلبة للاندماج الهيكلي في سلاسل القيم.
وأكد السيد ركاش، في ذات السياق، بأن الدولة تعمل على توجيه الحوافز الاستثمارية نحو هذه القطاعات ذات الأولوية، مع تفعيل آليات لقياس الأثر الاقتصادي لكل مشروع استثماري، من حيث التشغيل، القيمة المضافة، والإدماج المحلي.
شاركت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، يوم الثلاثاء 24 جوان 2025، في ندوة افتراضية دولية بعنوان “ممارسة الأعمال في الجزائر: آفاق وفرص لرواد الأعمال اليونانيين”، من تنظيم الغرفة الهيلينية-الإفريقية للتجارة والتنمية، وبحضور مسؤولين وخبراء من البلدين افريقيين وجزائريين.
وقد قام المدير العام للوكالة، السيد عمر ركاش، بمداخلة حول مناخ الاستثمار في الجزائر، ثم تلته السيدة مصطفاي خولة التي قدمت شروحات حول الفرص والمزايا الممنوحة للمستثمرين، وأهم القطاعات ذات الأولوية.
وقد تميزت الندوة بحضور ممثلين عن السفارتين، ومشاركة شركات يونانية ناشطة في الجزائر، قدمت شهادات حية حول تجربتها.
يندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة المبادرات المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي الجزائري-اليوناني، تمهيدًا لبعثة أعمال مرتقبة نحو الجزائر في سبتمبر القادم.
وتتقدم الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بخالص الشكر لسعادة سفيرة الجزائر لدى اليونان، السيدة زينة بن حبوش، على جهودها للترويج للجزائر كوجهة استثمارية وتعزير العلاقات الاقتصادية الجزائرية-اليونانية.
استقبل السيد عمر ركاش، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، يوم الأحد 22 جوان 2025 بمقر الوكالة، معالي السيد قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان، الذي كان مرفوقًا بسعادة سفير سلطنة عمان لدى الجزائر ووفد هام من رجال الأعمال.
وقد شكّل هذا اللقاء مناسبة لتعزيز علاقات التعاون بين الهيئتين المكلفتين بترقية الاستثمار في البلدين الشقيقين، وبحث سبل تطوير الشراكات الثنائية وتبادل الخبرات في مجال تحسين مناخ الأعمال ومرافقة المشاريع الاستثمارية في مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي.
كما استعرض الطرفان نتائج التنسيق بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار وهيئة “استثمر في عُمان”، وذلك تنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، عقب الزيارة التي قام بها السيد رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان نهاية أكتوبر من السنة الماضية. وقد تم بهذه المناسبة التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال تبادل المعلومات والفرص الاستثمارية، والعمل على تجسيدها ميدانيًا، بالنظر إلى الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة ضمن منظومة ترقية الاستثمار في الجزائر.
وخلال هذا اللقاء، قدّم السيد المدير العام عرضًا مفصلًا حول مدى تقدم تجسيد الرغبات الاستثمارية التي يساهم فيها متعاملون اقتصاديون عمانيون في الجزائر، في إطار متابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الزيارات الرسمية المتبادلة بين قائدي البلدين. وتمثلت هذه المشاريع على الخصوص فيما يلي:
إنشاء خط بحري لنقل البضائع بين الجزائر وسلطنة عمان، يجري الإعداد له عبر دراسة جدوى اقتصادية يشرف عليها المجمع الجزائري للنقل البحري بالشراكة مع مجمع “أسياد” العماني التابع لجهاز الاستثمار العُماني.
مشروع “HMMAL” لصناعة السيارات، ثمرة شراكة بين مجمع “Hyundai Motor” ومستثمرين جزائريين. يهدف هذا المشروع إلى إنتاج مركبات سياحية وتجارية، مع توقعات بخلق عدد هام من مناصب الشغل.
مشروع توسعة مصنع الأمونياك واليوريا بوهران، قيد التشاور بين سوناطراك ومجمع Suhail Bahwan Group Holding العماني، حيث تتواصل المناقشات التقنية حول شروط تنفيذ المشروع؛
مشروع مصهر الألمنيوم، أطلقه المستثمر العُماني المهندس سعد الحجري، وقد تم استكمال الدراسة التقنية واقتُرح تخصيص وعاء عقاري له بالمنطقة الصناعية بلارة، بولاية جيجل.
مشروع أسطول صيد بحري جزائري-عماني، مقترح من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائرية، يهدف إلى استغلال الحصة الوطنية من الصيد البحري من خلال إنشاء شركة بحرية متخصصة تابعة لمجمع عمومي، بشراكة مع طرف عماني.
اللقاء كان مناسبة للسيد الوزير العماني للقيام بزيارة إلى الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية، حيث تلقى شروحات حول آلية عمل هذا الشباك والخدمات التي يقدمها للمستثمر.
وفي ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم واتفقا على مواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل تعزيز الشراكات الفعلية وتسهيل تجسيد المشاريع ذات الأولوية، بما يخدم التنمية الاقتصادية والاستثمارية في البلدين.
وأكد السيد عمر ركاش أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ستظل شريكا فاعلًا ومرافقًا دائمًا لكل المستثمرين العمانيين، في سبيل تجسيد مشاريعكم وخلق قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني.
شاركت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار (AAPI)، ممثلة بالسيدة حبيبة بوڨرومي، مديرة بالوكالة، في فعالية التوفيق بين الفاعلين الاقتصاديين بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، التي نُظمت في القاهرة، مصر، من 16 إلى 18 جوان 2025.
وقد نظمت هذه الفعالية من قبل المفوضية الأوروبية عبر المنصة الأوروبية لتعاون التجمعات (ECCP)، وبالتعاون مع مبادرة “يوروميد كلسترز فوروارد”، واتحاد الصناعات المصرية، وشبكة أوروبا للمؤسسات (EEN).
وقد تزامنت الفعالية مع معرضين دوليين كبيرين: معرض مصر للبنية التحتية والمياه ومعرض البناء
جمعت هذه الفعالية الإقليمية الهامة منظمات التجمعات والشركات الصغيرة والمتوسطة من دول الاتحاد الأوروبي، والدول غير الأعضاء المشاركة في برنامج السوق الموحدة مكون COSME، ودول جنوب المتوسط بما فيها الجزائر. وقد شكلت منصة ممتازة لتعزيز التعاون بين التجمعات (C2C)، وبين التجمعات والشركات (C2B)، وبين الشركات نفسها (B2B).
تأتي مشاركة الوكالة في هذا الحدث بهدف إبراز فرص الاستثمار في الجزائر، لاسيما في القطاعات الواعدة. كما قامت الوكالة بالترويج للإطار القانوني والمؤسساتي الجديد للاستثمار في الجزائر، مع تسليط الضوء على الإصلاحات الأخيرة، والحوافز المتاحة، والدعم الشامل الذي توفره عبر الشباك الوحيد للمستثمرين.
من خلال المشاركة في سلسلة من جلسات التوفيق والشراكة، بسبل التعاون عبر الحدود، تبادلت الوكالة الخبرات مع منظمات التجمعات الأوروبية، وحددت أفضل الممارسات لدعم تطوير منظومة الابتكار والأنشطة الصناعية في الجزائر.
وتؤكد هذه المشاركة سعي الوكالة المتواصل لتعزيز الشراكات الإقليمية، وجذب الاستثمارات ذات الجودة، ودعم ظهور تجمعات اقتصادية تنافسية في الجزائر.
في إطار تنفيذ التوجهات الكبرى للدولة الرامية إلى ترقية الاستثمار المنتج وتحقيق تنمية اقتصادية إقليمية متوازنة، تعمل الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بالتنسيق مع السلطات المحلية بولاية الشلف وشركائها في منظمات أرباب العمل بولاية الشلف على إحداث حركية اقتصادية بالمنطقة.
وفي هذا السياق، قام السيد المدير العام للوكالة بزيارة إلى ولاية الشلف في إطار المتابعة الميدانية لهذه المشاريع، حيث خصت مشروعين صناعيين هامين يتم تجسيدهما من طرف شركة SOFIPAL بمرافقة من الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.
مشروع المخبزة الصناعية – بلدية الشلف
بمواصفات تقنية عالية ونظام إنتاج آلي متواصل، تم تدشين مشروع مخبزة صناعية متطورة بطاقة انتاجية 962.000 قطعة يوميًا من أنواع مختلفة من الخبز(شرائح، برجر، ساندويتش).
يُعد المشروع، الذي سيوفر 100 منصب شغل مباشر، الأول من نوعه في الجزائر من حيث الأتمتة الصناعية الكاملة.
مشروع إنتاج الخميرة – بلدية أم الدروع
في إطار دعم الإنتاج الوطني وتقليص فاتورة الاستيراد، يتم إنجاز وحدة صناعية متطورة لإنتاج الخميرة الجافة والطازجة، بطاقة إنتاج تقدر بـ10.000 طن/سنة من الخميرة الجافة و36.000 طن/سنة من الخميرة الطازجة.
يأتي هذا المشروع لسد العجز المسجل في هذه المادة الحيوية .
يُتوقع دخول هذا المشروع، الذي تبلغ نسبة تقدم أشغاله ب75 %، حيز الخدمة خلال السداسي الأول من سنة 2026 .
ينتظر أن يوفر هذا المشروع، الذي يقدر حجم استثماره ب 6 مليار دج، 300 منصب شغل مباشر.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تستورد الخميرة بما يفوق 100 مليون يورو سنويا، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع.
سيمكن هذا المشروع، إلى جانب مشروع مماثل تعمل الوكالة على مرافقته بولاية الجلفة، من تغطية الطلب الوطني على مادةالخميرة بشكل شبه كلي، دون الحاجة إلى اللجوء إلى الاستيراد، مما يعزز الأمن والسيادة الغذائية للبلاد ويقلص التبعية للأسواق الخارجية، وفق توضيحات السيد ركاش خلال تفقده للمشروع.
303 مشروعا استثماريا مسجلا على مستوى الشباك الوحيد اللامركزي للشلف
عرف الشباك الوحيد اللامركزي بولاية الشلف منذ الفاتح من نوفمبر 2022 إلى غاية الآن، تسجيل 303 مشروعا استثماريا ستسمح بتوفير 7.074 منصب شغل مباشر.
كما عرفت الولاية تسجيل العديد من المشاريع الهامة، من أبرزها:
وحدة لصناعة الفولاذ والمعادن،
وحدة لتصنيع المركبات،
وحدة لتصنيع الدراجات النارية المجهزة بمحرك كهربائي،
وحدة لتصنيع وتركيب تجهيزات، لواحق، وقطع غيار السيارات،
توسيع وحدة لتصنيع معلب اللحوم، الدواجن والكبد الدسم،
في إطار المتابعة الميدانية للمشاريع الاستثمارية، قام المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، السيد عمر ركاش، رفقة والي الشلف، السيد إبراهيم غميرد، ونائب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، السيد رضا حشلاف، يوم الثلاثاء 17 جوان 2025 ، بمعاينة مشروع استثماري بولاية الشلف يتمثل في انجاز وحدة صناعية متطورة لإنتاج الخميرة الجافة والطازجة تابع لشركة رحمون لصناعة المواد الغذائية (SOFIPAL)
تقدر الطاقة الإنتاجية لهذا المشروع، الذي يندرج في إطار دعم الإنتاج الوطني وتقليص فاتورة الاستيراد، بـ10.000 طن/سنة من الخميرة الجافة و36.000 طن/سنة من الخميرة الطازجة.
يأتي هذا المشروع، الذي سيدخل حيز الخدمة خلال السداسي الأول من 2026، لسد العجز المسجل في هذه المادة الحيوية، حيث تقدر نسبة تقدم 75% حاليًا.
ويقدر حجم الاستثمار، الذي سيوفر 300 منصب شغل مباشر، بأكثر من 6 مليار دج.
وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تستورد الخميرة بما يفوق 100 مليون يورو سنويا، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع.
سيمكن هذا المشروع، إلى جانب مشروع مماثل تعمل الوكالة على مرافقته بولاية الجلفة، من تغطية الطلب الوطني على مادة الخميرة بشكل شبه كلي، دون الحاجة إلى اللجوء إلى الاستيراد، مما يعزز الأمن والسيادة الغذائية للبلاد ويقلص التبعية للأسواق الخارجية، وفق توضيحات السيد ركاش خلال تفقده للمشروع.
استقبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، السيد عمر ركاش، يوم الإثنين 16 جوان 2025، بمقر الوكالة، وفداً رفيع المستوى من مجمع “HIKMA PHARMACEUTICALS” الأردني، يضم كلاً من:
السيد صالح مجاودة، مدير الشؤون العمومية،
السيد طارق دروزة، مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،
السيد إياد أبو عواد، نائب رئيس منطقة شمال إفريقيا،
السيد عبد الكريم كعباش، المدير العام لفرع “HIKMA PHARMA ALGERIA”.
تمحور هذا اللقاء حول استعراض نشاطات المجمع الأردني، الذي يُعد من أبرز موردي الأدوية الجنيسة عالمياً، إضافة إلى مناقشة المشاريع الجديدة التي يعمل المجمع على تجسيدها حالياً في الجزائر.
ويشمل المشروع الأول، المقرر تدشينه يوم غد، وحدة إنتاج متطورة للمواد الصيدلانية القابلة للحقن (أمبولات وقوارير معقمة)، بطاقة إنتاجية تبلغ 54 مليون وحدة سنوياً، مما سيرفع عدد مصانع HIKMA في الجزائر إلى خمسة مصانع.
كما تناول اللقاء تفاصيل مشروع إعادة تأهيل وتوسعة وحدة إنتاج الأدوية الموجهة لعلاج الأورام، والتي ستنتج كبسولات وأقراصاً بطاقة إنتاجية تفوق 565 مليون علبة سنوياً.
في هذا السياق، أشاد السيد ركاش بمشاريع مجمع HIKMA في الجزائر، داعياً القائمين عليه إلى توسيع استثماراتهم بإطلاق مشاريع صيدلانية جديدة، لاسيما في الأقطاب الصناعية المخصصة لهذا النوع من الصناعات.
كما أكد المدير العام للوكالة على توجه الدولة الجزائرية نحو تعزيز الإنتاج الصيدلاني كماً ونوعاً، من خلال تشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي وتقليص الاعتماد على الواردات.
شاركت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ممثلة بالسيدة مهلب سلمى، مديرة الشباك الوحيد اللامركزي لسطيف، ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي، المنعقد في الفترة من 12 إلى 15 جوان 2025 بمدينة شانشا في مقاطعة هونان (الصين).
وخلال الملتقى، قامت السيدة مهلب سلمى بتقديم عرض حول الفرص الاستثمارية المتاحة في الجزائر، وتسليط الضوء على مهمة ودور الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار والإجراءات التحفيزية التي ينص عليها قانون الاستثمار.
يمثل هذا الحدث فرصة ثمينة لتشجيع التعاون الاقتصادي والصناعي ولإقامة شراكات مستدامة تدعم النمو المشترك بين الجزائر والصين وباقي الدول الإفريقية.
وعلى هامش هذه التظاهرة، قامت السيدة مهلب سلمى بزيارات ميدانية إلى عدد من المصانع المتخصصة في الصناعات الميكانيكية والطاقات المتجددة. كما شاركت في مائدة مستديرة حضرها عدد من المؤسسات الصينية، قامت خلالها بالتعريف بمناخ الأعمال في الجزائر.