A la une_

وفد من اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية في زيارة للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار

17 أفريل 2025

استقبل الأمين العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، السيد مولود بشاغة، يوم الأربعاء 16 أفريل 2025، وفدا من اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية (NDRC)، الذي يقوم بزيارة للجزائر للمشاركة في منتدى الأعمال الجزائري الصيني، تترأسه نائبة المدير العام لNDRC، السيدة تشاو كون.

وخلال هذه الزيارة، تم تقييم منتدى الأعمال الجزائري-الصيني، ونتائجه، حيث ثمن الجانب الصيني تنظيم هذا المنتدى الذي أعطى انطباعا ايجابيا حول واقع وبيئة الاستثمار في الجزائر لدى المؤسسات الصينية والمجهودات المبذولة من طرف الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار لترقية مناخ الأعمال في الجزائر واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.

وأشارت السيدة تشاو كون إلى أهمية التعاون الوثيق بين NDRC والوكالة لمتابعة تجسيد المشاريع التي تم توقيع اتفاقياتها خلال المنتدى وأيضا تلك التي خلصت إليها لقاءات الأعمال الثنائية B to B.

من جانبه، جدد السيد بشاغة بأن أبواب الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار مفتوحة أمام المستثمرين الصينيين مؤكدا على ضرورة التنسيق مع NDRC لتقييم مخرجات منتدى الأعمال ومرافقة مشاريع الاستثمار المشتركة المعلنة.

وقد قام وفد NDRC  بجولة في الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية، حيث تلقوا شروحات حول مهام ودور هذا الشباك واختصاصه والإجراءات المتبعة لمرافقة الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى أثر تواجد ممثلي مختلف الهيئات الحكومية  المعنية بالاستثمار على مستوى الشباك في تسهيل فعل الاستثمار.

وكان منتدى الأعمال الجزائري الصيني، الذي حضره أكثر من 200 متعامل اقتصادي من البلدين، قد توج بالتوقيع على ثماني اتفاقيات شراكة استثمار بين مؤسسات جزائرية وصينية في عديد القطاعات الاقتصادية.

img01-16042025

تسليم شهادات التكوين للصحفيين المشاركين في الدورة التكوينية حول منظومة الاستثمار في الجزائر

16 أفريل 2025

أشرف وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، بمعية المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، السيد عمر ركاش، يوم الأربعاء 16 أفريل 2025، على تسليم شهادات التكوين للصحفيين المتخصصين في الشأن الاقتصادي المشاركين في الدورة التكوينية التي نظمتها في مارس الماضي الوكالة بالتنسيق مع وزارة الاتصال حول منظومة الاستثمار في الجزائر والإجراءات المتعلقة بفعل الاستثمار.

وحضر مراسم توزيع الشهادات كل من المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، السيد سمير قايد، والمدير العام للمركز الوطني الوثائق والصحافة والصورة والإعلام، السيد نبيل زاوي.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أثنى السيد ركاش على الاهتمام الذي أبداه الصحفيون المشاركون في هذه الدورة، على مدار شهر كامل، والتي ستساهم في تكوين صحفيين متخصصين في مجال الاستثمار ومتحكمين في مختلف الجوانب المتعلقة به.

وأعلن المدير العام عن تنظيم دورة أخرى مماثلة نظرا للدور الكبير للصحافة باعتبارها سفيرا لدى الرأي العام ومكونات بيئة الاستثمار وقناة ناقلة للإنجازات المحققة، النماذج الناجحة، الاصلاحات التي تم تجسيدها وكذا النقائص في إطار النقد البناء.

كما كشف عن تأسيس ناد للصحفيين المتخصصين في مجال الاستثمار والمهتمين بهذا المجال حيث سيتم تزويد الصحفيين الأعضاء بكل المعلومات والمعطيات المتعلقة بالاستثمار لتمكين الأسرة الاعلامية من أداء دورها في أفضل الظروف.

من جانبه، نوه وزير الاتصال بهذه المبادرة التي تسمح بتكوين صحفيين متخصصين وتحري الدقة بالإضافة الى المصداقية والمصدر الموثوق في أداء مهامهم، وهي مبادئ وأخلاقيات ضرورية في العمل الصحفي.

Ala une_

الجزائر-الصين: منتدى أعمال بحضور أكثر من 200 متعامل اقتصادي من البلدين

15 أفريل 2024

تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، نظّمت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية (NDRC)، يوم الثلاثاء 15 أفريل 2025، بالجزائر منتدى أعمال جزائري-صيني حول الاستثمار، تحت شعار: “شراكة متينة من أجل تعاون اقتصادي مستدام”.

يعد هذا الحدث الاقتصادي، الذي أشرف على افتتاحه وزير الصناعة، السيد سيفي غريب، محطة مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية بين المتعاملين الاقتصاديين في البلدين، والتي ما فتئت تتعزز وتتوسع في مختلف الميادين.

وقد عرف المنتدى حضور أكثر من 200 متعامل اقتصادي من البلدين، ينشطون في قطاعات متنوعة، من بينها الصناعة، الفلاحة، الصناعة الصيدلانية، الطاقة والطاقات المتجددة، وكذا الموارد المائية.

ويأتي تنظيم هذا المنتدى في سياق خاص، لا سيما عقب زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى جمهورية الصين الشعبية في يوليو 2023، والتي جسدت الإرادة السياسية القوية لتوسيع آفاق التعاون الثنائي وترجمتها إلى مشاريع واقعية تعود بالنفع على الجانبين.

كما يندرج المنتدى في إطار متابعة توصيات الدورة السادسة للجنة المشتركة الجزائرية–الصينية، وانسجامًا مع خطة التعاون الخماسية (2022-2026)، ومبادرة “الحزام والطريق”، التي تُعد منصة واعدة لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين البلدين.

ويهدف هذا المنتدى أساسًا إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية الجزائرية–الصينية، وتجسيد مشاريع استثمارية مشتركة بين المؤسسات الجزائرية ونظيرتها الصينية، من خلال تسهيل التواصل المباشر بين الفاعلين الاقتصاديين، والترويج للجزائر كوجهة استثمارية واعدة وآمنة في إفريقيا والمنطقة المتوسطية، عبر التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة، وإبراز الإصلاحات والمزايا التنافسية التي توفّرها للمستثمرين الأجانب.

A la une_

منتدى الأعمال الجزائري-الصيني: السيد ركاش يبرز أهمية المنتدى في توسيع الشراكة بين البلدين

15 أفريل 2025

أبرز المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، السيد عمر ركاش، يوم الثلاثاء 15أفريل 2025 بالجزائر، خلال منتدى الأعمال الجزائري-الصيني، الذي تنظمه الوكالة، أهمية هذا اللقاء في تعزيز الشراكة وتطوير مشاريع استثمارية مشتركة. 

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح السيد عمر ركاش، أن انعقاد هذا المنتدى يُمثل محطة جديدة في مسار العلاقات الاقتصادية الجزائرية الصينية، التي ما فتئت تتعزز وتتوسع في مختلف الميادين.

وأكد أن الجزائر توفر للشركاء الصينيين مناخًا استثماريًا محفّزًا، يرتكز على الشفافية والتسهيلات الإدارية، مدعومًا بحوافز جبائية وشبه جبائية هامة بموجب القانون الجديد للاستثمار، الذي لا يميز بين المؤسسات الوطنية والأجنبية.

وفي هذا الإطار، تُشجّع الجزائر، يضيف المدير العام، إقامة شراكات إنتاجية مع المؤسسات الصينية، خاصة في قطاعات الصناعة التحويلية، التكنولوجيا، والطاقات المتجددة، بما يُساهم في خلق قيمة مضافة محلية ويُعزّز الانخراط الفعّال في سلاسل الإنتاج والتوزيع العالمية.

وأعطى السيد ركاش أرقاما حول حجم الاستثمارات المسجلة حاليا على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار حيث تم احصاء 43 مشروعا خلال الفترة الأخيرة بقيمة تفوق 4,5 مليار دولار يتمركز أغلبها في القطاع الصناعي، وهو ما يعكس اهتماما متزايدا من طرف المؤسسات الصينية بالاستثمار المباشر في الجزائر وثقة متنامية في السوق الجزائرية.

وتتوزع هذه المشاريع بين استثمارات صينية مباشرة (22 مشروعًا)، ومشاريع بالشراكة مع مؤسسات وطنية (20 مشروعًا). كما سُجلت عدة رغبات استثمارية جديدة في مجالات متنوعة، تعمل الوكالة على دراستها بالتنسيق مع المعنيين، يضيف السيد ركاش، مشيرا إلى الانتقال من مجرد تنفيذ الخدمات والطلبيات إلى استغلال فعلي لما توفره الجزائر من مزايا تنافسية لإقامة استثمارات منتجة.

دعوة للمؤسسات الصينية لرفع استثماراتها في الجزائر

ومن جانبه، دعا وزير الصناعة، السيد سيفي غريب، المتعاملين الاقتصاديين الصينيين إلى اغتنام التحسن الذي يعرفه مناخ الاستثمار في البلاد لرفع حجم استثماراتهم المباشرة بالجزائر، حاثا بالمقابل المصدرين الجزائريين على تكثيف جهودهم لتعزيز حضور المنتجات الوطنية في السوق الصينية.

وقال الوزير، في هذا الخصوص، “إننا نتطلع إلى رفع حجم الاستثمارات الصينية بالجزائر في القطاعات المنتجة للثروة”، مبرزا المقومات الفريدة التي تزخر بها الجزائر، لاسيما من خلال موقعها الاستراتيجي والحيوي في العالم العربي والافريقي، ما يجعل منها مركزا اقتصاديا بامتياز.

توسيع التعاون والعمل معا لخلق بيئة أعمال مناسبة

وفي كلمة ألقاها بالنيابة عنه سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، السيد دونغ قوانغلي، دعا رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، السيد زينغ شانجي، اللجنة، التي تعد الهيئة المكلفة بالتخطيط الاقتصادي في الصين، إلى “مواصلة العمل معا لخلق بيئة أعمال مناسبة،

تحسين أنظمة الترويج للاستثمار الأجنبي والخدمات بشكل مستمر، توسيع التعاون في المعايير الفنية في جميع المجالات، وتسهيل التدفق المنظم لعوامل الإنتاج مثل رأس المال والتكنولوجيا والموارد البشرية، من أجل تحرير إمكانيات تعاوننا بالكامل”.

كما شدد على ضرورة مواصلة تعزيز تنفيذ مشاريع التعاون بالاعتماد على الدور المحوري للمؤسسات لاسيما في الصناعات التحويلية، الصناعات الخضراء والرقمنة.

في الأخير، أشار رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، السيد كمال مولى، أن البيئة التي تتطور فيها الشركات الجزائرية تسمح اليوم بزيادة هائلة في صادرات الجزائر خارج المحروقات التي تعد تحديا استراتيجيا لها وأكد أن المؤسسات الجزائرية مستعدة للمشاركة في هذا التحدي داعيا إلى توحيد الجهود في الجزائر والصين واستثمار رؤوس الأموال، وتقاسم الخبرات، “لنمكن اقتصاداتنا من الاستجابة للتحديات الاستراتيجية العالمية”.

A la une_

منتدى الأعمال الجزائري-الصيني: توقيع ثماني اتفاقيات شراكة لإنجاز مشاريع استثمارية

15 أفريل 2025

توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-الصيني، الذي نظمته الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار يوم الثلاثاء 15 أفريل 2025 بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على ثماني (08) اتفاقيات شراكة بين مؤسسات جزائرية وصينية لتجسيد مشاريع استثمارية في عديد المجالات.

ويتعلق الأمر بالاتفاقيات التالية:

  • اتفاقية شراكة استثمار بين الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية (SNTF)، والمؤسسة الصينية CRRC ZELEC ، الرائدة عالميا في صناعة السكك الحديدية والشركة الصينية GENERETEC CNTIC، لإنجاز مركب صناعي مدمج لتصميم، هندسة وإنتاج تجهيزات ومعدات النقل بالسكك الحديدية والأجزاء المرتبطة بها. وسيمكن هذا المشروع الجزائر من أن تكون قطبا إقليميا في صناعة السكك الحديدية بتكنولوجيا عالية وكفاءات محلية.
  • اتفاقية شراكة استثمار بين الشركة الوطنية للمسابك الجزائرية “Fondal” فرع الشركة الوطنية لصناعة الحديد (SNS), والشركة الصينية  “Jetour  ” لصناعة السيارات باستثمار يفوق 105 مليون دولار على مدى خمس سنوات, لإنجاز مصنع  ينتج 270 ألف سيارة سنويا.
  • اتفاقية شراكة بين مجمع “IRIS” وشركة “CHERY” الصينية لتجسيد مشروع لصناعة السيارات في الجزائر.
  • اتفاقية شراكة بين “GLOBAL AGRIFOOD “,  فرع شركة “MADAR” القابضة تتعلق بإنجاز مشروع فلاحي في الولايات الجنوبية لتطوير الزراعات الاستراتيجية في الجزائر.
  • اتفاقية شراكة بين “مدار البحرية”, فرع شركة “MADAR” القابضة  لإنشاء شركة لتصنيع الحاويات البحرية مخصصة لنقل المواد الأولية والمواد النهائية على الطرق البرية والبحرية.
  • اتفاقية شراكة بين شركة “MADAR” القابضة والشركة الصينية CCECC لإنشاء شركة مختصة في الهندسة الصناعية، بهدف تقديم المساعدة التكنولوجية للشركات التابعة ل MADAR ، وإجراء دراسات لفائدة المصنعين الجزائريين العموميين والخواص.
  • اتفاقية شراكة بين مجمع الصناعات الغذائية و اللوجيستيك “AGROLOG” والشركة الصينية CRCC, لإنجاز مشروع لتربية الدواجن.
  • اتفاقية بين CONDOR   و “HISENSE   ” الصينية لإنجاز مصنع لإنتاج المكيفات الهوائية والغسالات في الجزائر.

وشهدت مراسم التوقيع الإعلان عن مشروع شراكة بين شركة “سيكما” لإنتاج الدراجات والدراجات النارية بولاية قالمة, والشركة الصينية “QJ MOTOR”, بهدف تطوير إنتاج الشركة عبر نقل التكنولوجيا.

A la une_

البروفيسور كريم زغيب، الخبير الدولي في مجال تخزين الطاقة في ضيافة الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار

07 أفريل 2025

سعيا إلى الاستفادة من خبرة الكفاءات الجزائرية بالخارج، استقبل المدير العام للوكالة السيد عمر ركاش ظهر يوم الاثنين، البروفيسور كريم زغيب، الخبير دولي في مجال تخزين الطاقة خاصة باستخدام بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP).

خلال هذا اللّقاء، تم تقديم عرض شامل حول التجارب الدولية الناجحة في مجال بطاريات الليثيوم، وأحدث الابتكارات التقنية المرتبطة بتخزين الطاقة، لاسيما في ظل التحولات العالمية نحو الطاقات النظيفة والتنقل الكهربائي.

وقد شكّل اللقاء فرصة لمناقشة آليات تطوير استثمارات في هذا المجال الواعد، عبر تحديد سلاسل القيمة المرتبطة بشعبة الليثيوم، من الاستخراج إلى التصنيع والتحويل.

السيد زغيب أكّد استعداده لمرافقة الوكالة ووضع تجربته الطويلة في خدمة بلاده من خلال دعم جهود الوكالة الرّامية إلى تجسيد مشاريع استثمارية واعدة في هذا القطاع.